.في وسط مكةالمكرمهعلى تلك الصخور والأتربهالتي صمت الشمس صراخها بحرارتها الملهبهوقفت عجوزا رسم عليها الزمن خطوطه بأتقانتنحني لتحمل ثلةالحطب الكبيرةفحملتها على ظهرها وقد أثقلتها حتى السقوطشاهدها ذاك الرجل في مقتبل العمروهمس لها بالمساعده وأن يحمل عنه حزمة الحطب تلكلم تتوانا عن أعطائه أياهافحملها ومشيا على أقدامهما حتى خرجا خارج مكةوأللسنة الشمس تلاحقهما ليصلوا إلى بيت العجوزثم وضع الحطب أمام منزلهافالتفتت إليهوقالت:يابني لا أعلم ماذا أقول لكفأنا لا أملك شيء أقابل به أحسانكولكن سوف اسدي إليك نصيحه فأنصتهناك رجلا في مكه ساحريدعي النبوه وأسمه محمدأن أتاك لا تؤمن بهفقال لها:وإن كنت أنا محمدقالت له:أمنت بك
همسه:[من الجور أن تحكم على أحد ما لمجرد سماع الحديث الساقط عنه لأنك سوف تذوق مر أنصاتك لهم يوما]ـ
حالات كتابتي لا تاتي في كل لحظه فمن الممكن أن اهجرَ هذه المساحه أياماً عديده وأعود اليها كالنهر المتدفق .. لكن كل مابها سيكون ذكرى لي في مكانٍ ما ....
الثلاثاء، 12 مايو 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق