الثلاثاء، 12 مايو 2015



.

في وسط مكةالمكرمه
على تلك الصخور والأتربه
التي صمت الشمس صراخها بحرارتها الملهبه 
وقفت عجوزا رسم عليها الزمن خطوطه بأتقان
تنحني لتحمل ثلةالحطب الكبيرة
فحملتها على ظهرها وقد أثقلتها حتى السقوط
شاهدها ذاك الرجل في مقتبل العمر
وهمس لها بالمساعده وأن يحمل عنه حزمة الحطب تلك
لم تتوانا عن أعطائه أياها
فحملها ومشيا على أقدامهما حتى خرجا خارج مكة
وأللسنة الشمس تلاحقهما ليصلوا إلى بيت العجوز
ثم وضع الحطب أمام منزلها
فالتفتت إليه
وقالت:يابني لا أعلم ماذا أقول لك
فأنا لا أملك شيء أقابل به أحسانك
ولكن سوف اسدي إليك نصيحه فأنصت
هناك رجلا في مكه ساحر
يدعي النبوه وأسمه محمد
أن أتاك لا تؤمن به
فقال لها:وإن كنت أنا محمد
قالت له:أمنت بك

همسه:[من الجور أن تحكم على أحد ما لمجرد سماع الحديث الساقط عنه لأنك سوف تذوق مر أنصاتك لهم يوما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق