... إذا لم يكـن لك ..‹ رأي ›.. !
|[ فـ رأسك كـ مقبض الباب يديره من يشـاء]|
حالات كتابتي لا تاتي في كل لحظه فمن الممكن أن اهجرَ هذه المساحه أياماً عديده وأعود اليها كالنهر المتدفق .. لكن كل مابها سيكون ذكرى لي في مكانٍ ما ....
الثلاثاء، 28 أبريل 2015
الخميس، 9 أبريل 2015
الشعور بالموت اثناء الحياة
ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينيك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة
كي يقال...
انك فارقت الحياة...
فبيننا الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون
يضحكون
لكنهم موتى..يمارسون
الحياة بﻼ حياة....
فمفاهيم الموت لدى الناس
تختلف
فهناك من يشعر بالموت
حين يفقد إنسانا عزيزا
ويخيل إليه إن الحياة
قد انتهت
وان ذلك العزيز حين رحل
أغلق أبواب*الحياة*خلفه
وان دوره في*الحياة*بعده قد
انتهى..
وهناك من يشعر بالموت
حين يحاصره الفشل
من كل الجهات
ويكبله إحساسه باﻹحباط
عن التقدم
فيخيل إليه إن صﻼحيته في
الحياة قد انتهت
وانه لم يعد فوق اﻷرض
ما يستحق البقاء من اجله..
والبعض..
تتوقف*الحياة*في عينيه
في
لحظات الحزن
ويظن انه ﻻ نهاية لهذا الحزن
وانه ليس فوق اﻷرض
من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه
حين يحكم عليها بالموت
بﻼ تردد
وينزع*الحياة*من قلبه
ويعيش بين اﻵخرين
كالميت تماما..
فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
فهناك من يمارس الموت
بطرق مختلفة
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس
الموت
وهو ما زال على قيد الحياة..
فالكثير منا..
يتمنى الموت قي لحظات
اﻻنكســــــار
ظنا منه إن الموت
هو الحل الوحيد
و النهاية السعيدة
لسلسلة العذاب
لكن..
هل سال احدنا نفسه يوما:
ترى..ماذا بعد الموت؟
نعم..
ماذا بعد الموت؟
حفرة ضيقة
وظلمة دامسة
وغربة موحشة
وسؤال..وعقاب..وعذاب
وإما جنه..أو نار..
فهم .. كانوا هنا..
ثم رحلوا..
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن*الحياة*خلفهم
ما زالت
مستمرة
فالشمس ما زالت تشرق
و اﻷيام ما زالت تتوالى
و الزمن لم يتوقف بعد..
ونحن ما زلنا هنا..
ما زال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية
فلماذا نعيش بﻼ حياة
ونموت... بﻼ موت؟
إذا توقفت*الحياة*بأعيننا
فيجب أن ﻻ تتوقف
في قلوبنا
فالموت الحقيقي هو
موت القلـــــــوب
الثلاثاء، 7 أبريل 2015
هَذِه الأروَاحُ ...
هَذِه الأروَاحُ ...
كَم مَر مِنها عَليكُم ؟؟ وكَم يَمرُ ؟؟!
.... تهِيم مُنذ الأزَل حَتى قِيامِ السَاعَة ...
شَتانٌ بَينَ الوَجهَينْ
إليْكم أعِزائِي ...
شَتانٌ بَينَ الوَجهَينْ
إليْكم أعِزائِي ...
الرُوحُ الأوْلىَ :
مُسرِعَة .. خَائِفة .. مَذعُورَة .. ترْتمِي لِترفَع يَدَها بالدُعَاء .. !! ثمّ تعُودْ ...
مُتسَلِلة .. خُطواتَها كالرِيش خِفَة .. لِتركَع بجَانب ابْنِها المُجهَد وتمسَح َجَبينَه .. تتمَتمُ بالدُعَاء ..
وتعُود لِتهيمَ مِن جَديد .. تَارةً تصَلِي .. وتاَرةً تعُود .. وتَارةً تجَهِزُ الدَواءْ ..
وهكذا هي للأبد
الرُوحُ الثَانِيَة :
صَغيرَة .. تحِبُ الحَياة .. ترَى ثوبَها المُرَقعَ فسْتانا ً.. ترَى الشَارعَ قصْرَهَا ..
والرَصِيفُ ترَاهُ كرسِيَها .. ترْفَع يَدهَا .. لَكِنها ليْسَت للِدُعَاء .. فقط تعَلمَت أنْ تقولْ :
« إرحَمنِي أشْعر بالعَناء .. أمِي عَلى سَريرِ المَرضْ .. وأخِي بحَاجَة للدَواءْ .. وأناَ ...»
وتَنظرُ إلى حِذائِها المُمَزقْ .. « وأنَا ... أنا أمَلهُم الوَحِيد يَا سَيدَ الشُرفَاء » ... !!
تارة ًتلعَب .. وتارةً يصْدُمُها المَارَة .. وتارةً تمُد اليَد فِي اسْتِجْداء ...
وهكذا هي للأبد
الرُوحُ الثَالِثة :
كَانت تفكِرُ فِي غبَاءْ ...!! «هُم يَعشقوُن .. هُم يَحلمُون .. كيفَ يَبدونَ سُعداءْ ؟؟
وأنَا لا صَديقْ .. لا حَبيبْ .. لا قِصَة ًأشَاركَ فِيها مَجمُوعَة الأغْبيَاء ».. ذهَبت تترجمُ حُبَها ..
مِثلمَا يُترجمُ الفَاجرُون الغِناء .. أمُها مَهجُورَة .. أخِيهَا مَريضْ ..
أخْتها الصُغرى لا تعَرفُ العَناء .. وهِي تارَةً ترخِصُ جَسَدهَا .. وتارةً تبكِي واقِعَها ..
وتارة ً.. تحْلم ُفِي شَقاءْ !!
وهكذا هي للأبد
الرُوحُ الرابعَة :
تنثرُ البَسمَة عَلى مَن حَولهَا .. لا تبْخلُ العَطاء .. تعَلمُ مَن حَولهَا ..
مَاذا يَعني الوَفاء !! فِي زَمنٍ سَقطت فِيه الأقنِعة عَن وجُوه الأوفِياء .. تعْشقُ الدُعَاء ..
تحْلم ُببيَتِها .. «رُغمَ انهَا كبُرَت كثيراً وَفاتهَا رَكبُ السُعَداءْ » .. لا تُبالِي . .. هِي أمٌ أخْرَى لَهُم ..
تزرَعُ .. تُعَمِر .. تارةً تضْحَك .. تارةً تُغنِي .. وتارةً تشَجعُ الأتقِياء ..
وهكذا هي للأبد
الرُوحُ الخَامِسَة :
يَرحَل فِي الصَباح ليَعودَ فِي المَساءْ .. يَدرسُ الطِب فقط ليُنقذ أخَاه ..
«ويَرعَى أخته الصُغرَى وأمَه .. وأمُه الأخْرَى .. ويُخرِس ألسُن البَغاءْ .. »
يضْربُ المَثل لأبيهِ .. لا يَهرُب الرِجالْ فِي فصْل الشِتاءْ ..
تارةً فِي المَسجدِ يَركَع .. وتارَة فِي طلبِ العِلم يَمضِي وتَارَة يتمْتم : عِندمَا سَأحَقق حُلمِي
عِندَها فقَط .. سَأتنفسُ الصُعَداء ..
وهكذا هي للأبد
سَافرتُ خَلف جُدران هَذا المَنزل .. بينَ 5 أرواحْ ..
مُسرِعَة .. خَائِفة .. مَذعُورَة .. ترْتمِي لِترفَع يَدَها بالدُعَاء .. !! ثمّ تعُودْ ...
مُتسَلِلة .. خُطواتَها كالرِيش خِفَة .. لِتركَع بجَانب ابْنِها المُجهَد وتمسَح َجَبينَه .. تتمَتمُ بالدُعَاء ..
وتعُود لِتهيمَ مِن جَديد .. تَارةً تصَلِي .. وتاَرةً تعُود .. وتَارةً تجَهِزُ الدَواءْ ..
وهكذا هي للأبد
الرُوحُ الثَانِيَة :
صَغيرَة .. تحِبُ الحَياة .. ترَى ثوبَها المُرَقعَ فسْتانا ً.. ترَى الشَارعَ قصْرَهَا ..
والرَصِيفُ ترَاهُ كرسِيَها .. ترْفَع يَدهَا .. لَكِنها ليْسَت للِدُعَاء .. فقط تعَلمَت أنْ تقولْ :
« إرحَمنِي أشْعر بالعَناء .. أمِي عَلى سَريرِ المَرضْ .. وأخِي بحَاجَة للدَواءْ .. وأناَ ...»
وتَنظرُ إلى حِذائِها المُمَزقْ .. « وأنَا ... أنا أمَلهُم الوَحِيد يَا سَيدَ الشُرفَاء » ... !!
تارة ًتلعَب .. وتارةً يصْدُمُها المَارَة .. وتارةً تمُد اليَد فِي اسْتِجْداء ...
وهكذا هي للأبد
الرُوحُ الثَالِثة :
كَانت تفكِرُ فِي غبَاءْ ...!! «هُم يَعشقوُن .. هُم يَحلمُون .. كيفَ يَبدونَ سُعداءْ ؟؟
وأنَا لا صَديقْ .. لا حَبيبْ .. لا قِصَة ًأشَاركَ فِيها مَجمُوعَة الأغْبيَاء ».. ذهَبت تترجمُ حُبَها ..
مِثلمَا يُترجمُ الفَاجرُون الغِناء .. أمُها مَهجُورَة .. أخِيهَا مَريضْ ..
أخْتها الصُغرى لا تعَرفُ العَناء .. وهِي تارَةً ترخِصُ جَسَدهَا .. وتارةً تبكِي واقِعَها ..
وتارة ً.. تحْلم ُفِي شَقاءْ !!
وهكذا هي للأبد
الرُوحُ الرابعَة :
تنثرُ البَسمَة عَلى مَن حَولهَا .. لا تبْخلُ العَطاء .. تعَلمُ مَن حَولهَا ..
مَاذا يَعني الوَفاء !! فِي زَمنٍ سَقطت فِيه الأقنِعة عَن وجُوه الأوفِياء .. تعْشقُ الدُعَاء ..
تحْلم ُببيَتِها .. «رُغمَ انهَا كبُرَت كثيراً وَفاتهَا رَكبُ السُعَداءْ » .. لا تُبالِي . .. هِي أمٌ أخْرَى لَهُم ..
تزرَعُ .. تُعَمِر .. تارةً تضْحَك .. تارةً تُغنِي .. وتارةً تشَجعُ الأتقِياء ..
وهكذا هي للأبد
الرُوحُ الخَامِسَة :
يَرحَل فِي الصَباح ليَعودَ فِي المَساءْ .. يَدرسُ الطِب فقط ليُنقذ أخَاه ..
«ويَرعَى أخته الصُغرَى وأمَه .. وأمُه الأخْرَى .. ويُخرِس ألسُن البَغاءْ .. »
يضْربُ المَثل لأبيهِ .. لا يَهرُب الرِجالْ فِي فصْل الشِتاءْ ..
تارةً فِي المَسجدِ يَركَع .. وتارَة فِي طلبِ العِلم يَمضِي وتَارَة يتمْتم : عِندمَا سَأحَقق حُلمِي
عِندَها فقَط .. سَأتنفسُ الصُعَداء ..
وهكذا هي للأبد
سَافرتُ خَلف جُدران هَذا المَنزل .. بينَ 5 أرواحْ ..
الاثنين، 6 أبريل 2015
๑•ิ.•ั๑ ๑۩۞۩๑ ♬✿.。.:* ★ ☆ εїз℡❣·۰•●○●ōゃ ♥ ♡๑۩ ☜ ☞ ☎ ☏♡ ⊙◎ ☺
كلام الرموز جميل
● ▪ ▫ 。 ゚ ๑ ☜ ☞ ☂ ♨ ☎ ☏ × ÷ = ≠ ≒ ∞ ˇ ± √ ⊥▶ ▷ ◀ ◁ ☀ ☁ ☂ ☃ ☄ ★ ☆
•ิ.•ั๑ ๑۩۞۩๑ ♬✿ ☉♡ ♢ ♣ ♤ ♥ ♦ ♧ ♨ ♩ ✙✈ ✉ ✌ ✁ ✎ ✐ ❀ ✰ ❁ ❤ ❥ ❦❧ ➳
الأحد، 5 أبريل 2015
السبت، 4 أبريل 2015
الخميس، 2 أبريل 2015
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)