حالات كتابتي لا تاتي في كل لحظه فمن الممكن أن اهجرَ هذه المساحه أياماً عديده وأعود اليها كالنهر المتدفق .. لكن كل مابها سيكون ذكرى لي في مكانٍ ما ....
الأربعاء، 27 مايو 2015
السبت، 23 مايو 2015
أنا أكتب ..أنا أتنفس
أحيانا يعود الإنسان الى الكتابة مرغماً مهما أبعدته ظروف الحياة ..ليس مرغماً بالمعنى الحقيقي بل (لاجئاً) ربما ..ذاك حين يبحث عن متنفس آخر ..أو ربما حين يفتقد ذاته التي يتعرف اليها بالكتابة ..،..يكتب بنهمٍ شديد كأنه وجد أخيراً الملاذ الذي يبحث عنه ويركن إليه ..،..تتنفس رئته الكلمات ..يحب أن يشعر بذلك ..يحب أن يشعر أن الكتابة تجري في مساراتها العصبية مجددا ..خُلق ليكتب ليسطر مايشعر به ..مايراه ..مايتلمسه..وما يتنفسه ،..يبدو الكاتب أحيانا عاشقاً لِما يكتب ..حين يهيم بين مشاعره ومعاني الكلمات ..،..ساحراً أيضاً حين تتجذر كلماته مباشرة في القلب ..حين يؤنقها كما يريد ..يقلب معانيها ..يتلاعب بها ..،..الكاتب يعي أن الكتابة لعبته التي لايريم عنها ..التي يختنق بدونها ..رئته التي يتنفس بها حين تضيق به كل السُّبُل
عندما تكــــون الحروف كالبركان الثـــائر
مــنــدفعه إلى رأس الفوهــــه
وتجد أمامها سداً منيــــعاً يلجمـــها
تفــــــوور
وتفـــور
وتصل إلى فوهـــة الشفتيـــن وتصطـــدم بسد الواقع المتــعجرف
ســد لا يسمح بـــأي عبــور من خلاله
تلجـ.ـ.ـم الافواهـ
وتبقى الحرووف تستجـــــدي من يسمـــح لها بالخروج
و تزيد تضخما مع الايام
وتعووود لتستجدي مخـــــرج لهــــا
أي مخـــرج
..
أي أذن صاغيـــه
..
أي ممر حتى لو كان لا يفقــــه ما يقال المهم ان تخـــــــــــــــرررررررررررج
..
الخميس، 21 مايو 2015
أجهَـل النَّآس
أجهَـل النَّآس ..
.........................مَن كَآن عَلـى السـلطَآن مـدلا ..
...................................................و للإخوَآن مَذلا ..~
....
.........................مَن كَآن عَلـى السـلطَآن مـدلا ..
...................................................و للإخوَآن مَذلا ..~
....
الثلاثاء، 12 مايو 2015
أجمل هواياتي
لم أجد الرسم باللمس أطلاقاًعجزت أن أجاري أشقائي بذالكبل أحمل نفسي تمردها لتعلم ذاك الابداع المعاصر.فانا لم أهوا أمراً كتلك الريشه البارعه في رسم خطوط أفكاري على لوحة أبداعي.أراهن هذه التكنلوجيا المزعوم له بإسم الفوتو على عجزها عن تمليك غيريلوحة عنوانها أناتفاصيلهاأبداعي وريشتي تسترخي في عمق بحيرة الواني.
كل يوم
..كل يوم تمرون من هنا من على قارعة طريقيلم تعبثوا بي أبدا أو تزيحوا مكانيحملتم أنفسكم على أطراف أنامل قدميكم.كي ما أحس بتواجدكم لديتتفقدوني وترتبون على عاتق أحرفي وتتأملون جديدي بعنفتبتسموا لي بصمت.ثم تلوذون بالفرار قبل أن أشاهدكم لديوتعلمون وأنتم الجاهلونأني لم أتحسس وجودكمرحلتم دون أدنى همسلكن تركتم خلفكم وأنتم غافلونبقايا عطركم الفريد ففاح المكان بهأستنشقه بهدوء وأعيد ترتيب أحرفي وحناجري لكمثم أبتسم بخبث لإتجاهلكم كل مرةوتعودن مرة أخرى.
.في وسط مكةالمكرمهعلى تلك الصخور والأتربهالتي صمت الشمس صراخها بحرارتها الملهبهوقفت عجوزا رسم عليها الزمن خطوطه بأتقانتنحني لتحمل ثلةالحطب الكبيرةفحملتها على ظهرها وقد أثقلتها حتى السقوطشاهدها ذاك الرجل في مقتبل العمروهمس لها بالمساعده وأن يحمل عنه حزمة الحطب تلكلم تتوانا عن أعطائه أياهافحملها ومشيا على أقدامهما حتى خرجا خارج مكةوأللسنة الشمس تلاحقهما ليصلوا إلى بيت العجوزثم وضع الحطب أمام منزلهافالتفتت إليهوقالت:يابني لا أعلم ماذا أقول لكفأنا لا أملك شيء أقابل به أحسانكولكن سوف اسدي إليك نصيحه فأنصتهناك رجلا في مكه ساحريدعي النبوه وأسمه محمدأن أتاك لا تؤمن بهفقال لها:وإن كنت أنا محمدقالت له:أمنت بك
همسه:[من الجور أن تحكم على أحد ما لمجرد سماع الحديث الساقط عنه لأنك سوف تذوق مر أنصاتك لهم يوما]ـ
السماء
.السماء ليست بذات اللون الازرقلكن صفا المحيط عكس ذاته بها
وارواحنا ليست بذاك السواد المقحملكن مستنقعات الخيانه والغدر عكست مابداخله بنا
فأستمتع في أختيار أقامتكفهو يعكس مابه بك
أنين الماضي
..ذرات الأكسجين أصبحت سبب لقتل أنفاسيأحس بضيقٍ عند ابتلاعي لهواء الحياةرغم أتساع مساحة ناظريفالوحده تمزق فؤاديوأنين الماضي يأبى إلآآ أن يدثرني
الحياة كـ ـالرداء
.
الحياة كـ ـالرداءإن التحفته إلتحفكوإن نزعته عن بقايا جسدكأنتزعك بعنفه المعهود عن تواجدك على ظهر حياتهوياحزني بمقتلي منها يوما إذن
لمــــاذآ أنآ
لمــــاذآ أنآ إلآ الآن لم أفهــــم من ... أنـــــا ..؟؟؟ ... لمآذآ أنآ متذبذبه هكذآ ؟؟..... لمآذآ لآ أستطيع إصلآح المشآكل التي بي ؟؟ لمآذآ بالموآقف واللحظىت التي تستدعس مني القهوه ... أكون ضعيييفه .! لمآذآ لآ أستطيع التظآهر مثلهـــم ؟؟ لمآذآ أتظأهر بالقوة فقط .. وغرهــا لآ أستطيـــــــع ؟؟ لمآذآ لآ أكتشف حقيقة وشخصية من حولي .. إلآ متأخر .. ومتأخرآ جدآ ؟؟؟ لمآذآ .. ولمآآذآ .. ولمــــآذآ ..... أسئلـــة كثيــــره ... لم أجد إجآبتهآآآآآآ ....................................... >>>من كتآبآتي
الثلاثاء، 28 أبريل 2015
الخميس، 9 أبريل 2015
الشعور بالموت اثناء الحياة
ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينيك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة
كي يقال...
انك فارقت الحياة...
فبيننا الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون
يضحكون
لكنهم موتى..يمارسون
الحياة بﻼ حياة....
فمفاهيم الموت لدى الناس
تختلف
فهناك من يشعر بالموت
حين يفقد إنسانا عزيزا
ويخيل إليه إن الحياة
قد انتهت
وان ذلك العزيز حين رحل
أغلق أبواب*الحياة*خلفه
وان دوره في*الحياة*بعده قد
انتهى..
وهناك من يشعر بالموت
حين يحاصره الفشل
من كل الجهات
ويكبله إحساسه باﻹحباط
عن التقدم
فيخيل إليه إن صﻼحيته في
الحياة قد انتهت
وانه لم يعد فوق اﻷرض
ما يستحق البقاء من اجله..
والبعض..
تتوقف*الحياة*في عينيه
في
لحظات الحزن
ويظن انه ﻻ نهاية لهذا الحزن
وانه ليس فوق اﻷرض
من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه
حين يحكم عليها بالموت
بﻼ تردد
وينزع*الحياة*من قلبه
ويعيش بين اﻵخرين
كالميت تماما..
فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
فهناك من يمارس الموت
بطرق مختلفة
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس
الموت
وهو ما زال على قيد الحياة..
فالكثير منا..
يتمنى الموت قي لحظات
اﻻنكســــــار
ظنا منه إن الموت
هو الحل الوحيد
و النهاية السعيدة
لسلسلة العذاب
لكن..
هل سال احدنا نفسه يوما:
ترى..ماذا بعد الموت؟
نعم..
ماذا بعد الموت؟
حفرة ضيقة
وظلمة دامسة
وغربة موحشة
وسؤال..وعقاب..وعذاب
وإما جنه..أو نار..
فهم .. كانوا هنا..
ثم رحلوا..
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن*الحياة*خلفهم
ما زالت
مستمرة
فالشمس ما زالت تشرق
و اﻷيام ما زالت تتوالى
و الزمن لم يتوقف بعد..
ونحن ما زلنا هنا..
ما زال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية
فلماذا نعيش بﻼ حياة
ونموت... بﻼ موت؟
إذا توقفت*الحياة*بأعيننا
فيجب أن ﻻ تتوقف
في قلوبنا
فالموت الحقيقي هو
موت القلـــــــوب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)